بغداد ـ الصباح الجديد:
نظم المحتجون العراقيون حملة شعبية اقتصادية لـ”دعم المنتج المحلي”، في ساحة التحرير وسط بغداد وتضامن معها كذلك عدد كبير من العراقيين.
وتشهد الأسواق الداعمة “للمنتج المحلي” إقبالاً واسعاً من العراقين الذين يحتجون في ساحة التحرير في بغداد، وذلك بعد أن أغرقت الأسواق المحلية العراقية بالمنتج المستورد على مدى 16 عاماً.
يقول أحد العاملين في إحدى مصانع “المنتج المحلي”: “نحن كمصنع بن العماد هنا لندعم المنتوج المحلي ونضم لصوتنا للممتظاهرين، والإقبال هنا في هذا البازار كبير جداً”.
ويملك العراق أكثر من 188 مصنعاً كبيراً، متوزع على المحافظات، لكن أكثر من 100 خرجوا عن الخدمة الأمر الذي فاقم مشكلة البطالة في البلاد.
يقول أحد مندوبي المصانع العراقية إن “الثورة الحقيقية هي الثورة الاقتصادية، أردنا دعم المنتج المحلي ولقي رواجاً كبيراً، لذلك قمنا بإنشاء مصنع على أرض الواقع إذ دعينا المصانع والشركات العراقية لتسهم في عملية الترويج للمنتجات وليتعرف المواطن على المعامل العراقية لأن دعم المنتج المحلي سيسهم في توفير فرص عمل للشباب”.
وخلال شهر آذار فقط بين عامي 2018 إلى 2019 بلغ حجم صادرات إيران التجارية في العراق أكثر من 9 مليار دولار أميركي، والصادرات التركية للعراق بلغت 10 مليارات دولار للسنة الواحدة.
يشار إلى أن 99.7% من العملات الأجنبية التي تدخل أسواق العراق هو من قطاع النفط، وأقل من 20% من الزراعة، ويستقبل العراق سنوياً ما يعادل 40 مليار دولار من المواد التي تستوردها من الخارج.
تواصل حملة دعم المنتجات الوطنية في ساحات التظاهر
التعليقات مغلقة