الصباح الجديد ـ وكالات:
عدلت وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني توقعاتها بشأن تركيا من «سلبي» إلى «مستقر»، مشيرة إلى أنها لا تتوقع تأثر المؤشرات الأساسية بعملية أنقرة «نبع السلام» شمال شرقي سوريا.
وقالت «الوكالة العالمية للتصنيف الائتماني، ان «تركيا واصلت تحقيق تقدم في إعادة توازن اقتصادها واستقراره ما أدى إلى تقليص مخاطر الهبوط منذ مراجعتنا السابقة في تموز».
وأشارت إلى «وجود تحسن في ميزان الحساب الجاري، وزيادة في احتياطيات العملة الأجنبية، وتراجع التضخم واستمرار النمو»، ولكنها أضافت أن «الليرة راوحت مكانها بالرغم من خفض أسعار الفائدة».
وقالت «فيتش» إن ضعف الأوضاع المالية الخارجية وزيادة التضخم والتقلب الاقتصادي، إضافة إلى المخاطر السياسية والجيوسياسية، شكلت ضغطا على التصنيف.
وأضافت، أن «المسار القياسي لتركيا بشأن ارتفاع التضخم وتقلبه وضعف مصداقية السياسة النقدية والحد من استقلال البنك المركزي أكد خطر تجدد عدم استقرار الاقتصاد الكلي».
وأوضحت أنها «لا تتوقع أن يكون لعملية أنقرة في شمال شرق سوريا تأثير على المؤشرات الأساسية للائتمان، من دون حدوث صراع على نطاق أوسع».
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة وجيزة عقوبات على أنقرة في تشرين الثاني الماضي للضغط عليها، لوقف عمليتهـا في شمال شرق سوريا ضـد المقاتليـن الأكـراد، حلفـاء الولايـات المتحـدة السابقيـن.
تركيا: لا تأثير لـ»نبع السلام» على مؤشرات البلاد الاقتصادية
التعليقات مغلقة