نريد الفوز في لقاء اليوم بملعب البصرة، الأسود الواثقة من خطواتها وهي تلاقي منتخب هونغ كونغ، أملنا كبير بالحصول على 3 نقاط، مقرون بالاداء الفني الجميل والانضباط والتفوق التنظيمي، فالمباراة هي الاولى في حسابات التصفيات الآسيوية المزدوجة التي تقام في ملاعب العراق بعد رفع الحظر.
الفوز مطلبنا، المباراة ستقام في ارضنا وبين جمهورنا الوفي، الفوز كفيل بتجاوزنا فقدان نقطتين امام البحرين في بداية الشوط القاري المؤهل إلى المونديال في قطر 2022 وأمم آسيا في الصين 2023، في وقت لا يعني التساهل امام الفريق الفتي الذي تقدم بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة اسوة بالعديد من دول القارة الاسيوية.
نجومنا يملكون الثقة في اضافة 3 نقاط لرصيدنا في سباق التصفيات، سيكون الجميع خلف، يساندهم الجمهور، والدعم من اعلى المستويات، في حين محافظة البصرة تسخر امكاناتها وعملت على تهيئة الدعم اللوجسيتي وكل ما يتطلبه الوفد الوطني في الاقامة في بصرة الخير والعطاء ورئة العراق.
المدرب كاتانيتش، مطالب ان يمنح القوة الهجومية حرية اكبر، وبالتأكيد فانه سيعمل على تعزيز الجانب الهجومي باشراك اللاعبين منذ البداية وعدم اللجوء الى الاسلوب العقيم الذي اعتمد فيه على لاعب واحد في الخط الامامي في المباريات السابقة التي اظهرت بوضوح حاجتنا إلى دعم الجانب الهجومي بزيادة العدد من اللاعبين في ساحات المنافسين.
عناصر القوة حاضرة، لاعبون لديهم خبرة اللعب والثقة، وكذلك التحق بهم مجموعة من الاسماء المحترفة التي نضع فيها الأمل الكبير في تقديم الافضل في لقاء اليوم والمساهمة في تحقيق الفوز، وكذلك لدينا اسماء جديرة بارتداء قميص الأسود تعويضا لسد غياب اكثر من لاعب بينهم، جيتسن ميرام المحترف في الدوري الأميركي!.
رحلة التصفيات الاسيوية، ما يزال في بدايته، والنقطة التي كسبناها من رحلة البحرين، نامل ان تصبح 4 بتحقيق الفوز في لقاء اليوم، وكذك الوصول إلى مباراة كمبوديا التي ستقام بعد خمسة ايام بثقة مطلقة، فطموحنا الفوز باللقاء المقبل لنكسب العلامة الكاملة من مباراتي هونغ كونغ وكمبوديا، بفضل جدارة اللاعبين وما يقدمونه من عطاء فوق المستطيل الاخضر وكذلك قوة ورباطة جأش المدرب المحترف كاتانيتش الذي نتطلع لرؤيته وهو يقود منتخبنا بتشكيلة مستقرة وبخطة ينتهج فيها الاسلوب الهجومي لتحقيق التفوق.
فلاح الناصر