صادف أمس الأحد
متابعة الصباح الجديد:
تحتفل الكثير من دول العالم في يوم 29 ايلول باليوم الدولي للقهوة وهو واحد من 14 يوماً عالمياً في هذا الشهر.
ويأتي هذا الاحتفال الغريب استجابة لقرار اتخذته منظمة القهوة الدولية عام 2014 ،وحسب القرار فان هذا اليوم مناسبة للإحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم و قد استغل هذا اليوم أيضاً للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة و زيادة الوعي حول مشكلات مزارعي البن .
وفي هذا اليوم تقدم العديد من شركات القهوة أكواباً مجانية و مخفضة من القهوة.
الدول التي قررت الاحتفال بيوم 29 أيلول اليوم الدولي للقهوة 25 دولة بينها 5 دول عربية ليس من بينها العراق في حين اختارت دول أخرى قليلة أياماً أخرى للاحتفال.
الدول المحتفلة هي: استراليا – كندا – اسكتلندا – بلجيكا – انجلترا – اثيوبيا – هنغاريا – ايسلندا – ماليزيا – المكسيك –نيوزلندا- النرويج – جنوب افريقيا – السويد – الولايات المتحدة –اليابان – استراليا – رومانيا – الفلبين – تايوان – مصر – الامارات العربية المتحدة – المملكة العربية السعودية- اليمن.
في حين يتغنى الكثيرون بمعشوقتهم التي لا يستطيعون الاستغناء ، ما يزال تاريخ القهوة عند البعض غامضاً.
اليمن اول مصدر للقهوة
بالعودة إلى تاريخ القهوة، فعلى الرغم من العدد الكبير من الشكوك عن المصدر الأول لحبوب البن، إلا أن جميع المؤرخين يؤكدون أن أوائل من تناولها وجعلوا من القهوة مشروباً اجتماعياً وعادة منتظمة، هم أهل اليمن، بدءاً من القرن الخامس عشر.
ومن بين القصص المحكية في اليمن، قصة راعي غنم لاحظ أن خروفاً لديه أصبح نشيطاً وبدأ يتحرك كثيراً بعد أن تناول نوعاً من الحبوب التي كانت في أحد السهول، وبعد فترة من الزمن، بدأ أهل اليمن يصنعون شراباً من حبوب البن المكتشفة على درجة حرارة عالية، سرعان ما تم تسميته بالقهوة.
واستعملت القهوة آنذاك من قبل المتصوفين، الذين يحرصون على السهر ليلاً لإقامة صلواتهم، وكانت القهوة تنشّط ذهنهم على الدوام.
وبحسب الروايات، فإن القهوة انتقلت شمالاً نحو بلاد الحجاز ودخلت في تقاليد الشعوب التي عاشت هناك ومن ثم وصلت إلى القاهرة التي كانت أكبر مركز للسكان في ذلك الوقت، ومن هناك انتقلت إلى اسطنبول التي كانت عاصمة امبراطورية كبرى عن طريق تاجرين من بلاد الشام يقال إن أحدهما من دمشق يدعى حكيم، والثاني من حلب واسمه شمس.
ومن تركيا، سافرت القهوة إلى لندن عام 1652، وسرعان ما باتت مشروباً يتعاطاه أغلب الناس في العالم.
وفي حين تشير الدراسات إلى أن عدد شاربي المشروبات الغازية في انخفاض، تبقى المقاهي والمحال التي تقدم الأنواع المتعددة من القهوة الأكثر انتشاراً.