اعتمدت الامانة العامة لمجلس الوزراء مشروع محافظة واسط للوقاية من الفيضان ( حمرين النهروان الشويچة المصندگ الاهوار)
الخاص بحماية محافظات ديالى وواسط وميسان من مخاطر الفيضان من خلال تحويل الموجات الفيضانية خلال مواسم الفيضان المطلقة من سد حمرين وتشكل خطورة على مدينة ديالى وواسط وفيما بعد عند توافقها مع اطلاقات مؤخر سدة سامراء العالية الى نهر دجلة تشكل خطورة على مدن محافظة واسط والعمارة.
السيد وزير الموارد المائية الدكتور جمال العادلي تفقد امس المناطق التي يمكن امرار فائض الايرادات الفيضانية مؤخر سد حمرين ضمن مناطق ديالى الى مجرى النهروان تجاه منخفض الشويچة في محافظة واسط ثم الاهوار عبر منظومة المصندگ.
المهندس الاستشاري علي حسين حاچم مستشار السيد محافظ واسط لشؤن الموارد المائية (متطوع مجاني).
اوضح ان المشروع كان خلاصة رؤية فنية وهندسية ميدانية تبلورت من خلال المتابعة لمجريات فيضان عام 2019 تم طرحها من قبل المحافظة امام انظار دولة رئيس الوزراء في اجتماع خلية الازمة براسة سيادته وحضور السادة الوزراء واللجنة العليا للطواريء والسادة المحافظين والمختصين في نيسان 2019.
تم طرح فكرة المشروع وايضاحها كمخرج لحماية مدن ديالى وواسط والعمارة من مخاطر الفيضان مع افكار اخرى لتعضيد الحشد الفكري لايجاد المعالجات الذي دعا لها دولة رئيس الوزراء للوقاية من الفيضان.
كما اوضح السيد مستشار السيد المحافظ من ان متابعة الاطلاقات المائية في نهري ديالى وواسط خلال شهر نيسان 2019 وما تمخض عنها من قراءة بينت امكانية تعرض المحافظات المذكورة لمخاطر الفيضان في حال اسمرار الايرادات الفيضانية وتصاعد الاطلاقات المائية من سد حمرين ومؤخر سدة سامراء لاطلاقات مماثلة لاطلاقات فيضان عام 1988 التي بلغت ذروتها في نهر ديالى الى 2250 م. مكعب /ثا وتزامنت مع اطلاقات مؤخر سدة سامراء الى نهر دجلة التي تجاوزت ال 3000م. مكعب /ثا. ليتجاوز اجمالي المياه في نهر دجلة في عمود محافظة واسط الى اكثر من 5000م. مكعب / ثا.
حيث تم مقارنتها بالمتحقق عام 2019 التي شكلت حراجة كبير على مدينة ديالى ولم تتعدَ ال 900م. مكعب /ثا. والمتحقق في نهر دجلة ضمن قاطع محافظة واسط لم يتجاوز ال1350 م. مكعب /ثا الذي تسبب في خطورة فيضانية لمركز مدينة العمارة وقصبات ومدن تابعة لمحافظة واسط ايضا.
واوضح السيد علي حسين حاچم كذلك ان المؤشرات هذه دالّت على عدم قدرة نهري ديالى و دجلة لامرار الموجات الفيضانية المحتملة لتدني كفائتهما الى ما دون ال 40٪ مقارنة مع عام 1988 بسبب التجاوزات الحاصلة عليهما من خلال اقامة المشاريع السياحية والسكن والبساتين اضافة للترسبات المتراكمة فيهما.
لم تتعرض هذه المدن لمخاطر فيضانية جراء الايرادات الفيضانية الكبيرة في موسم الفيضان عام 2019 لوجود فراغ خزني كبير في جميع السدود استوعب معظم الايرادات ولم يطلق منها الى نهري ديالى ودجلة سوى كميات محدودة التي اشرنا اليها وتسببت في مخاطر تم السيطرة عليها من خلال جهد الدولة المتمثل بوزارة الموارد المائية والمافظات المعنية وتحملت محافظة واسط العبء الكبير في مواجهة مخاطر الفيضان لطول مسار نهر دجلة فيها (331كم من اصل 550كم) الذي فية العديد من المناطق الحرجة. لكن الجهد المبرمج لامكانات المحافظة (البشري والهندسي) كان له الاثر في تمرير الموجات الفيضانية وحماية المدن على طول مسار النهر.
مشروع واسط الفيضاني (((( حمرين النهروان الشويچة المصندگ الاهوار))))
تبلور وتم انظاجه كمقترح للوقاية من مخاطر الفيضان لحماية مدن ديالى وواسط وقصباتها على امتداد نهر دجلة ومدينة العمارة ضمن الدراسة الخاصة بالوصايا والدروس المستبطة من الفيضان لعام 2019 التي تم تقديمها الى الامانة العامة لراسة مجلس الوزراء ضمن متطلبات عمل لجنة الفيضان في المحافظة.
اوضح السيد مستشار محافظ واسط لشؤون الموارد المائية (متطوع مجاني)
بعد دراسة المشروع من قبل الجهات المختصة في امانة مجلس الوزراء اوعزت الامانة العامة لمجلس الوزراء الى وزارة الموارد المائية رسميا لاستكمال دراسة المشروع والاستفادة منه لاغراض الوقاية من الفيضان وبالتنسيق مع محافظة واسط التي ابدت الاستعداد لمؤازرة الجهود الرامية لبلورة المشروع وتنفيذة واشعرت وزارة الموارد المائية بذلك تماشيا وتوجيه الامانة العامة لمجلس الوزراء..
الامانة العامة لمجلس الوزراء توافق على اعتماد وتنفيذ مشروع واسط الفيضاني
التعليقات مغلقة