صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم اكتملت، بالتحاق المحترفين، الذين يشكلون ركائز مهمة في العمود الفقري للاسود، كما نامل ان يكون النجم الصاعد، مهند علي «ميمي» بقمة مستواه كما عرفناه في المباريات الدولية التي هز في الكثير منها شباك المنافسين، وان لا تشكل له مباريات دوري النجوم القطري السابقة التي عانده الحظ فيها وغاب عن هوايته في تسجيل الأهداف، أقول ان لا تشكل له تلك المباريات عاملاً سلبيا، بل نأمل تفوقه، بترجمة مجهودات زملائه إلى أهداف، وهو جدير بموقعه في تشكيلة الأسود بأن يكون خليفة لنجومنا الكبار من الهدافين الذين تميزوا بجدارة ونالوا صفة، مواليد منطقة الجزاء.
فغداً يقص منتخبنا الوطني بكرة القدم في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم غدٍ الخميس، شريط مشاركته في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس أمم آسيا الثامنة عشرة المقررة ان تقام في الصين 2023.. عندما يحل ضيفا على شقيقه البحريني في ملعب الأخير لحساب الجولة الاولى في المجموعة الثالثة التي تضم ايضا منتخبات، إيران وكموبداي وهونج كونج.
ينتظر الجميع، البشرى من لاعبي المنتخب الوطني الذين نضع فيهم الثقة على تحقيق نتيجة ايجابية تكون انطلاقة واثقة في رحلة التصفيات، كما ان المباراة فرصة لرد الدين للمنتخب البحريني، والفوز عليه في عقر داره بأول تصفيات الشوط الآسيوي المؤدي إلى المونديال وكأس الأمم.
المتابع لمسيرة اسود الرافدين، باشراف المدرب السلوفيني، ستريشكو كاتانيتش، يؤشر حتما التذبذب، وغياب الرؤية الواضحة لصورة المنتخب في العديد من المباريات، او البطولات، سيما بطولة غربي آسيا التاسعة التي اقيمت في كربلاء وأربيل، ووقف الوطني في ختامها وصيفا للبحرين.
الجانب المعنوي، يبدو عالياً للاعبينا، وملاكهم التدريبي، سيما بعد نيل المدرب الأجنبي، ثقة اتحاد الكرة والبقاء على رأس الهرم التدريبي للأسود بعد تجديد عقده، مع اضافة الكابتن رحيم حميد مساعداً، اذ كان السلوفيني مهدداً بالإقالة، وانهاء عقده، في ضوء ما خرج به المنتخب الوطني من المشاركة في بطولة غربي آسيا، إلى جانب غيابه المتكرر عن بغداد وجلوسه إلى طاولة الحوار مع اتحاد الكرة في أربيل حصرا، مع اعتزازنا بالمحافظة الشمالية الحبيبة، لكننا نتطلع لرؤية هلال كاتانيتش في عاصمة السلام دوما.
فلاح الناصر