حذام يوسف
في جلسة بعنوان (شهادات وقصائد)، بحضور عدد من الادباء والمثقفين، احتفى نادي الشعر في اتحاد الادباء، على قاعة الجواهري بثلاثة شعراء شباب (احمد حميد الخزعلي، رحيم الربيعي، ميمون صالح)، قدم للجلسة الشاعر قاسم سعودي، مرحبا بالحضور والضيوف، مهنئا الجميع بعيد الفطر المبارك:» نحتفي اليوم بثلاثة يجمعهم الشعر وروح الالفة.. «، معرفا الحضور بالضيوف الشعراء بشكل سريع ليترك لهم قراءة عدد من قصائدهم.
صدرت لهم: أنا آخر من لوّح لليل للشاعر رحيم الربيعي، لا نصف لك الآن للشاعر ميمون صالح، أشش لا توقظوا الحرب للشاعر أحمد حميد الخزعلي.
تخللت الجلسة مداخلات عدة من الحضور منهم الشاعر والصحفي منذر عبد الحر الذي كان يتحدث بامتنان عن الشعراء، وتقديره لتجربتهم الخاصة بحرية كاملة دون تدخل من الجيل الذي سبقهم، مع انها تجارب صعبة، ابنا هذا الجيل الان لا توجد لهم أرضية أيدلوجية، لا أعني انهم يفتقرون للرؤى ولكن لهم خط خاص يختلف عن الرواد، معرجا على المدارس الأدبية وتمسك الاديب بها، ولكن من خلال قراءتنا لتجارب الشعراء المحتفى بهم، نجد ان لكل منهم ملامح خاصة بهم ولهم حرية هادئة في تناول بعض الموضوعات، ومع ان قاموسهم مشترك، ولكن لكل واحد منهم ملامحه الخاصة.
كما شارك في المداخلات عدد من الادباء تناولت قصائد وتجارب الشعراء الثلاث، وفي ختام الجلسة قدم اتحاد الادباء لوح الجواهري للإبداع لكل من الضيوف المحتفى بهم وسط مباركة الادباء والأصدقاء.