من بينها محطة الثقافة وهي الاكبر في البلاد
نينوى ـ خدر خلات:
افتتحت في محافظة نينوى، 4 محطات حكومية لتعبئة الوقود بضمنها واحدة من اكبر المحطات على مستوى العراق، اضافة لافتتاح مبنى فرع شركة المنتجات النفطية في نينوى ومركز لتكييل الحوضيات، بحضور رسمي رفيع المستوى، وتم ذلك بجهود عراقية خالصة 100%.
وبحسب بيان لاعلام المنتجات النفطية بنينوى، تابعه مراسل “الصباح الجديد” فان شركة توزيع المنتجات النفطية افتتحت أربع محطات وقود في محافظة نينوى بعد اعادة تأهيلها بشكل كامل، اضافة الى إفتتاح بناية فرع الشركة وأكبر مركز لتكييل الحوضيات في العراق.
رافق السيد كريم خطاب وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع، مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية المهندس كاظم مسير ياسين.
وقال خطاب اثناء الافتتاح، ان “هذا الإنجاز تم في فترة قياسية وبكلف أقل بكثير من الأرقام المحددة لها وبجهود ذاتية من قبل شركة التوزيع وملاكاتها في فرع نينوى”، مبيناً أن “هذه الجهود تأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي لدولة رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي، و انسجاما مع توجهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط الأستاذ ثامر الغضبان”.
ومن جانبه قال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية المهندس كاظم مسير ياسين ان المحطات الاربع اعيد تأهيلها بشكل كامل، اذ مسحت الارض واعيد تأهيلها من جديد وبجهود ذاتية من مهندسي الشركة ، لافتا الى ان الشركة تولي الموصل رعاية خاصة وهي من اوائل الشركات التي تدخل للمدن المحررة وترافق القطعات الامنية لما للوقود من دور في استعادة الحياة، مطالبا السلطات الادارية في الموصل بتخصيص المزيد من الاراضي لانشاء محطات حكومية نموذجية.
وعن حصة المحافظة من الوقود اكد المدير العام ان حصة نينوى من الوقود هي الاعلى بين المحافظات وتبلغ اكثر من مليون و700 الف لتر وهي كافية جدا لاهل نينوى ونحن نعي جيدا حجم الاحتياجات التي تتناسب مع عودة النازخين ومتطلبات اعادة الاعمار ، وتعهد باطلاق قريب لوجبة جديدة من النفط الابيض لمدينة الموصل، فيما بين ان المحطات المذكورة تعد تحف فنية من ناحية الجمال والتصميم ويمكن ان تكون محفزا ايجابيا لبقية المؤسسات باعمار مؤسساتها، فضلا عن تفصيله للمحطات بالقول ” محطة الثقافة تعد الاكبر في العراق بطاقة خزنية بلغت 540 الف لتر وتحتوي على 35 مضخة مزدوجة الذراع بمعنى امكانية ملء 70 سيارة في عملية الملء الواحدة اضافة الى محطة وقود ابن الاثير ومحطة وقود نينوى بواقع 12 مضخة لكل منهما و16 مضخة لمحطة الشهداء الحكومات.
وبين المدير العام ان للشركة مشاريع مستمرة في محافظة نينوى في محطات الوقود وتمت الموافقة على انشاء اربع محطات اهلية جديدة في الموصل دعما للقطاع الخاص وتنويعا لمصادر التزود بالوقود اضافة الى الاستمرار بالنشاط الانساني الذي توج باعادة تأهيل مكتبة الموصل وتزويدها بالكتب والمصادر ومستقبلا يمكن الاسهام في اعادة تأهيل المدارس او اي منشأة تتناسب مع الامكانيات والصلاحيات.
جولة الموصل شهدت اجتماعا موسعا ضم وكيل الوزارة ومدير عام الشركة وعددا من نواب الموصل واعضاء مجلس المحافظة فيها، حيث بين وكيل الوزارة اهمية التنسيق بين المؤسسات وبين الحكومات المحلية مع الضرورة الحتمية للتنسيق بين مؤسسات الوزارة نفسها التوزيع والمصافي وبقية القطاعات، مبينا ان تشغل مصفى الصمود واذا ما اكتلمت عملية تطوير وتوسعة مصفى الگيارة فسيسهم ذلك في تخفيف الضغط على المشتقات النفطية ويوفر الوقود الكافي للمحطات ، في حين طالب النائب منصور المرعيد وزارة النفط بتكريم خاص لمنتسبي شركة توزيع المنتجات النفطية وعلى وجه الخصوص فرع نينوى.
ومن ضمن الاشادات التي تناولها المجتمعون لشركة توزيع المنتجات النفطية وملاكاتها في نينوى كانت اشادة قائممقام الموصل زهير الاعرجي ورئيس لجنة الطاقة في المحافظة هاشم البريفكاني اللذين عدا انجاز شركة التوزيع في الموصل انجازا يحتذى به وانموذجا للقدرات الوطنية في تنفيذ الخطط اذا ما اوكلت لها المهمة واعطيت له الدور الاساس .