إشادات بنجاح سلة غرب آسيا فنيا وتنظيميا
اللجنة الاعلامية للبطولة
تصل بطولة غرب اسيا بكرة السلة للاندية الابطال التي ينظمها الاتحاد العراقي لكرة السلة وترعاها وزارة الشباب والرياضة الى مسك ختامها اليوم الخميس بعد فاصل من النجاح والتميز عاشته العاصمة الحبيبة بغداد وهي تضيف الاشقاء والاصدقاء في حلقة جديدة من النجاح المشهود يؤكد احقيتنا في تنظيم البطولات الرياضية . وتقام اليوم في قاعة الشعب مباراتان في نهائي البطولة ، اذ يلتقي اولا في الخامسة عصرا فريقا الجيش السوري وقلنديا الفلسطيني تعقبها مباراة مهمة بين النفط وشيميدور الايراني .
وأشاد أمين عام اتحاد غرب أسيا بكرة السلة جان ثابت بالتنظيم العالي للإتحاد العراقي لبطولة أندية غرب أسيا الجارية أحداثها في قاعة الشعب بالعاصمة بغداد، مثنيا على الدور الكبير الذي يقدمه الاتحاد العراقي واللجان الساندة في تنظيم البطولة والحرص الكبير على نجاحه ، ما سيفتح الباب أمام العراق لاستضافة بطولات أخرى في قادم الأيام.
وأوضح أن مستوى التحكيم ممتاز والبطولة سارت بشكل هادئ وفيما يخص حادثة أمس بين شميدور وبتروشيمي الإيرانيين فقرار الحكم العراقي أحمد علي وزملاءه كان صحيح 100% حيث أعدنا شريط الحالة ودققنا بتفاصيلها والقرار الذي اتخذه الحكام سليم وهذا دليل على دقة القرارات وثبات مستوى التحكيم في البطولة.
وفيما يخص الإعلام وعدم السماح لجملة من الصحفيين العراقيين والمصورين بالدخول إلى المنطقة المخصصة للإعلام شدد ثابت على التزام إتحاد غرب أسيا بالتوجيهات التي حددها الإتحاد الدولي كون بطولات غرب أسيا باتت مسجلة عبر الموقع الالكتروني الخاص بالإتحاد الدولي ولم تعد بطولات هواة وبالتالي من سجل عبر القناة الخاصة بالإتحاد الدولي الخاصة بتسجيل الميديا تم منحهم الباجات ومن لم يسجل لم نسمح له بالتواجد في مقصورة الصحفيين ونحن على علم بالورشة التي نظمها الأتحاد العراقي عبر السكايب في كيفية التسجيل بالموقع الألكتروني ومن خلال القناة المخصصة للإعلام لكن البعض كان مهمل في التسجيل وبالتالي يجب أن يتعلم من هذه البطولة ولا تتكرر مثل هكذا حالات ما دفعنا لنكون ملتزمين وصارمين في التعليمات.
مدير قاعة الشعب المغلقة، علاء جبار يوسف، قال: نحن منتسبون وموظفون في قاعة الشعب من اللجنة الاولمبية، عملنا إداري فقط، وقد تم التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واتحادي كرة السلة والكرة الطائرة لانجاح البطولة، سيما انها لم تنظم في بغداد منذ العام 2001، هدفنا وطموحنا النجاح، لذلك تم الشروع بحملة تاهيل القاعة من قاعاتها، والصحيات والأمور اللوجستية التي تسهم في انجاح العرس الرياضي.
ويضيف: لدينا 6 اشخاص، ومن أجل تسريع مدة الإنجاز تم الاستعانة بملاك اجنبي، ووضعنا في جميع زاويا ومرافق القاعة من العمال الاجانب، وهذا اسهم في تأمين متطلبات الجميع، عملنا ايضا على تهيئة مستلزمات المنشأ الذي كان يحتوي غرفتين لتبديل الملابس، وفي القانون الدولي يتطلب وجود 4 منازع للفرق، وحاليا لدينا 4 منازع متكاملة مع صحياتها وانارة ممراتها، وكذلك تم انارة الساحة الخارجية للقاعة ، باشراف ادار ة القاعة ومتابعة الاتحادين، واستمرت الحملة التأهيلية التي شهدتها القاعة 10 ايام.
ودعا مدير قاعة الشعب للالعاب المغلقة، علاء جبار يوسف، الى الاهتمام بالمنشات الرياضية والعمل على ديمومتها والاهتمام بها من اجل دعم مسيرة الحركة الرياضية في العراق، لان هنالك منشات عدة تتطلب مضاعفة الاهتمام، سيما في ضوء عطش الجماهير لمتابعة الانشطة الرياضية.
الحكم الدولي والاكاديمي الدكتور علي سموم بين بالقول ان البطولة التي دخلت مرحلة متقدمة وتختتم اليوم بكل تفاصيلها كانت مكسبا للرياضة العراقية عموما والسلة بصفة خاصة ، حيث نتابع يوميا على شاشات الفضائيات العربية والعالمية فضلا عن المحلية عشرات التغطيات والرسائل الصحفية التي تتناول كل شيء يخص البطولة ، منوها ان الاعلام العراقي المحلي المهني استطاع وببراعة ان يرتقي باحداث سلة غرب اسيا الى العالمية في التداول الخارجي وهذا مكسب كبير وعمق لتوثيق النجاح ، واضاف سموم ان قربنا من الفرق المشاركة يوميا جعلنا نلمس منهم بوادر الارتياح الى اقصى حد يضاف لها اختلاف الصورة على الارض بين ما تسمع عنه وما تراه بالعين المجردة من امن واستقرار وكرم ضيافة معهود من الشعب العراقي ، واختتم حديثه بتحية تقدير وجهها الى وزارة الشباب والرياضة واتحاد السلة والاعلام الرياضي والجمهور العراقي.