زينب كاظم البياتي
كالمعتاد تجر الخطى محور الارض
يتفاقم البوح
يسير عمود هنا
أو تنفلق حبة هناك
الصحراء محض اجترار في سنام الأفق
والربيع عطش نورس
لشربة أمل
على شغاف نهر لا يسبح
الخذلان عانى كثيرا
من بهرجة الكذب الأبيض
ليرفع بعدها راية حمراء
مسرح ودراما مختلطة
شخص واحد وعدة أدوار
أصابت كبد المعنى
ليسقط الحوار بائتا على حلبة
والجدوى بلا فوز
من يسترشد من ؟
ولمَ نحمل عناء القضبان
والأبواب تتضاحك ؟
رغم جزالة الأنا
وهتك الحزن حرمة الساعات
الهبة هي الدلالة القصوى
والفكرة أن نجد
لا ان نبحث
كما قال بيكاسو
كفكف دموعك اللاهثة…
خلف ماذا
خلف إسطبل خال من القش
وبعض خيول جامحة!!
أفكار التيه
التعليقات مغلقة