بغداد – وداد ابراهيم:
أقامت كلية الأعلام جامعة بغداد مهرجان الملتقى الإعلامي النسوي الثاني، تحت شعار “تجارب المرأة الإعلامية العراقية ودورها في قضايا المجتمع ومكافحة الارهاب”.
أفتتح المنهاج عميد الكلية الدكتور هاشم حسن بكلمة، عبر فيها عن رفضه لتصوير المرأة كسلعة تستغل من قبل بعض المغرضين، واكد على: انها كائن مستقل، لذا فيجب النظر اليها ككائن مهم في المجتمع، وفاعل، وان يتم التعامل معها كونها مركزا لانطلاق النور، والحياة الجديدة، وعلى انها مؤثرة في التقدم الاعلامي، والاقتصادي، والسياسي، والأمني في البلد.
وقدمت منسقة المنتدى الدكتورة شكرية السراج، فيلما عن نماذج نسوية، قدمت للعلم والمجتمع الكثير، على صعيد التاريخ، والصحافة، والادب، والفن، وخلال شتى الأزمنة.
بعد ذلك عرضت الدكتورة ارادة الجبوري، سيرة المرأة الاعلامية ودورها بعد عام ٢٠٠٣، والتحديات التي واجهتها، في ظل الظروف الصعبة التي مر بها العراق والتي اثرت على المرأة العراقية تأثيرا كبيرا، حيث الحروب والفوضى في شتى الاصعدة. تبع كلمة الجبوري شرح من قبل الدكتور نوح عز الدين، قدم خلاله نماذج، وقصصا عن دور الاعلامية العراقية، ما بين التنمية، ومشكلات العمل، واساليب التنمية الاجتماعية، وأهمية مراعاة حقوق الأنسان، فيما قدمت د.سهام الشجيري شرحا مفصلا عن العلاقة ما بين قيادة المرأة، والاعلام.
بدورها ركزت د. رنا الشجيري، على موضوع المشاركة الانتخابية للمرأة، على الرغم من الظروف المحيطة بها، وما حققته من نجاح كبير خلال تقليدها، وترشحها، وتبوؤها المناصب المهمة، وما تعرضت له من معوقات للوقوف حجر عثرة في طريق العمل السياسي الذي دخلت الى معتركه، حاملة معها عزيمتها، وثقافتها، واصرارها على اثبات قدراتها، تبعها قراءة للدكتورة رواء هادي في النقد الموجه لاتفاقية سيدا.
وقدمت ورقتان بحثية باللغة الإنجليزية، الاولى عن المرأة ما بين المجتمع والسياسة للأستاذة عذراء عبد الامير، والورقة الثانية للأستاذة لمى حسن محمد عن أول قاضية في العراق.
وجاءت اقامة الملتقى ضمن سلسلة النشاطات العلمية لوحدة التعليم المستمر، ولتسليط الضوء على دور المرأة الاعلامية في التاريخ، والقضاء، والحرب النفسية، والاسلام، والعلاقات العامة، والاذاعة والتلفزيون، والنتاج الثقافي والأدبي، وادارة المؤسسات السياسة والانتخابات والعلوم الصرفة.
تجارب مهنية المرأة في الملتقى الإعلامي النسوي
التعليقات مغلقة