أربيل – وكالات:
حمّلت حكومة اقليم كردستان، امس الاول، بغداد المسؤولية عما يحدث في العراق اليوم، واكدت ان اربيل حذرت بغداد قبل شهور من هذه الاحداث إلا أن الحكومة المركزية لم تول اهتماما بهذه المعلومات.
وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم فلاح مصطفى في تصريح لموقع الحزب الديمقراطي الكردستاني إن “الوضع في كردستان مختلف عن الاوضاع التي يمر بها العراق، نحن نؤمن بقوات الپیشمرگه والاسايش والشرطة وبعملها الدؤوب وبايمانها بما تقوم به، ونحن مدينون لعناصر قوات الپیشمرگه الذين يضحون بانفسهم من اجل حماية شعب كردستان”.
وأوضح مصطفى أن الوضع الحالي في العراق معقد جدا، قائلا “كنا على علم بما سيحدث في العراق، واخبرنا بغداد بذلك، إلا انها لم تول اهتماما بالمعلومات، اذن هي التي تتحمل مسؤولية ما يحدث في العراق من انهيار الجيش وتدهور امني”.
واضاف “صحيح ان هناك مخاطر كبيرة تهدد امن العراق، لكن اقليم كردستان حريص على المحافظة على حماية امن الاقليم ومواطنيه، الوضع يختلف في الاقليم، هنالك رؤيا نحو المستقبل هنالك حكومة فعالة وهنالك مؤسسات تعمل من اجل تقديم الافضل لمواطنيها”.
واكد مصطفى ان “حكومة الاقليم اتخذت الاجراءات المناسبة للحفاظ على امن وسلامة كردستان ومواطنيها، خاصة المناطق القريبة من مناطق النزاع”، مبينا ان “كردستان تولي اهتماما كبيرا بالنازحين الذين لجأوا للاقليم من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى”. ومن جهة اخرى، أشار مصطفى إلى ان “الحصار الذي تفرضه بغداد منذ شهور على الاقليم والمتمثل بقطع رواتب ومستحقات الاقليم اثر سلبا على الوضع الاقتصادي فيه”.