الاطار التنسيقي يواصل حواراته مع استمرار مقاطعة الصدريين
بغداد – وعد الشمري:
تحدثت قوى سياسية عن إمكانية المضي بباقي الاستحقاقات الدستورية بداية من انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة نهاية الشهر الحالي، وسط استمرار مقاطعة التيار الصدري للعملية السياسية، وحوارات تجري بين الاطار التنسيقي وباقي الكتل في مقدمتها تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي في تصريح إلى «الصباح الجديد»، إن «استمرار العملية السياسية مهمة بالنسبة إلينا، ونؤكد على المبادئ لتشكيل الحكومة وهي التوافق والشراكة والتوازن بجميع التفصيلات».
وأضاف شنكالي، أن «رؤيتنا تتجه نحو حل جميع المشكلات العالقة مع السلطات الاتحادية وفق الدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي».
وأشار، إلى أن «الخيار الوحيد لحل المشكلات هو الدستور»، لافتاً إلى أن «الحزب الديمقراطي متمسك بترشيح ريبر أحمد خالد لمنصب رئيس الجمهورية».
وبين شنكالي، أن «الاتحاد الوطني الكردستاني متمسك بالمنصب منذ عام 2006 رغم أن رئاسة الجمهورية ليست استحقاقاً حزبياً بل هي استحقاق للمكون الكردي».
واستطرد، أن «جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لن تعقد قبل نهاية الشهر الحالي، فالوقت ما زال متاحاً للمزيد من الحوارات مع الاطار التنسيقي».
وشدد شنكالي، على أن «الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه لجنة مفاوضات مستمرة في إجراء الاتصالات واللقاءات مع مختلف الكتل السياسية».
وتحدث، عن «لقاءات مهمة سوف تعقد الاسبوع الحالي»، لافتاً إلى أن «جميع القوى السياسية بما فيها الاطار التنسيقي عازمة على الإسراع في تشكيل الحكومة».
ومضى شنكالي، إلى أن «الجميع بات اليوم على قناعة بأن تعطيل تشكيل الحكومة أكثر مما نحن عليه حالياً هو أمر لا يصب في المصلحة العامة وينبغي الإسراع في تشكيلها بأسرع وقت ممكن».
من جانبه، ذكر عضو تيار الحكمة رحيم العبودي في تصريح إلى «الصباح الجديد»، أن «خطوات مهمة تقدم بها الاطار التنسيقي نحو الشراكة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة».