الأولمبي يتأهل إلى نهائيات آسيا تحت 23 عاماً
بغداد ـ الصباح الجديد:
توج منتخبنا الوطني لكرة القدم بطلاً لدورة الصداقة الدولية الثانية بفوزه أمس على شقيقه الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي اقيمت بملعب جذع النخلة في محافظة البصرة بحضور جماهيري غفير.
وبدأ الأردن التسجيل عن طريق هدفا عكسيا للاعب ريبين سولاقا في الدقيقة السابعة، وادرك التعديل اللاعب ايمن حسين في الدقيقة 38، وعزز اللاعب بشار رسن التقدم بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 52، اضاف مهند علي هدف الفوز في الدقيقة 70.. وقلص النتيجة بهاء فيصل باحرازه هدف الأردن الثاني في الدقيقة 87، وتوج اللاعب جيستن ميرام بجائزة افضل لاعب.
وكان الوطني فاز في مباراته الاولى على شقيقه السوري بهدف اللاعب جيستن ميرام، في حين شهدت البطولة ذاتها فوز سوريا على الأردن بهدف فراس الخطيب.
ونجح الطاقم الدولي الكويتي بإدارة مباراة أمس وتألف من سعد عطا الفضلي، ومحمد محسن أشكناني، وعلي طالب جراق، والحكم الرابع محمد سلمان شبيب، إلى جانب مقيم الحكام العراقي، لؤي صبحي أديب.
يشار إلى ان اتحاد الكرة قرر ان تضيف البصرة مباريات منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم المقرر ان تبدأ شهر أيلول المقبل.
الجدير بالذكر ان بطولة الصداقة الأولى التي اقيمت العام الماضي 2018، فاز بلقبها المنتخب القطري.
من جانبه، بلغ المنتخب الأولمبي لكرة القدم نهائيات آسيا تحت 23 عامأً التي تقام مطلع العام المقبل وهي مؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، بعد تعادله سلبيا امس امام إيران في ملعب الأخير ضمن اختتام مباريات المجموعة الثالثة، ورفع منتخبنا الأولمبي بقيادة مدربه عبد الغني شهد رصيد نقاطه إلى 7 بعد الفوز في مباراتيه الماضيتين على اليمن بخماسية نظيفة وعلى تركمانستان بهدفين من دون رد.
وكان منتخبنا الأولمبي بلغ أولمبياد ريودي جانيرو 2016، بقيادة المدرب نفسه، واسفرت مبارياته عن التعادل امام البرازيل سلبيا بقيادة النجم نيمار، وبالنتيجة ذاتها امام الدنمارك، والتعادل امام جنوب افريقيا بهدف لمثله وسجل هدف العراق سعد عبد الأمير.. وكانت مباراة اليمن وتركمانستان التي اقيمت امس ايضا في المجموعة ذاتها انتهت بالتعادل السلبي.
وقدم منتخب العراق مباراة تكتيكية عالية المستوى، بغلق المنافذ أمام المنتخب الإيراني واللعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم.
وغابت فاعلية الأولمبي الإيراني في الشوط الأول باستثناء تسديدة اللاعب قائدي التي تصدى لها الحارس علي كاظم، فيما رد المنتخب العراقي بمحاولة لرامي محمد، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي الشوط الثاني نجح لاعب منتخب العراق الأولمبي إيهاب ناصر في التحكم بإيقاع اللعب والسيطرة على الكرة مع زميله علي قاسم.. بالمقابل حاول المنتخب الإيراني من رأسية للاعب رضا شكاري لكن كرته مرت بجوار القائم، واقتصرت الخطورة العراقية في هذا الشوط على تسديدة علي قاسم التي كانت تفتقد للتركيز.