«محمد حسنين هيكل مؤرّخاً»..»القدس: التطهير العرقي وأساليب المقاومة» .. «عيون الغرقى»

«محمد حسنين هيكل مؤرّخاً»

عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» صدر كتاب «محمد حسنين هيكل مؤرّخاً» للباحثة العراقية عفراء عبد الفتلاوي. تأتي أهمية هذا الكتاب من عرضه إشكالية أن يكون محمد حسنين هيكل مؤرّخاً، وفق منهجية وآليات الكتابة التأريخية. كما تتناول الباحثة ما مثّلته الذاكرة التاريخية بالنسبة للصحافي المصري بوصفهاً جزءاً من تاريخ متغيّر ومتحوّل، فليست هي الماضي المقترن بالحدث السياسي، بل نتاجه الحتمي. والتاريخ هنا ليس الماضي فقط، بل سياسة الحاضر واستشراف المستقبل، وعلى هذا الأساس كان منهجه وأسلوبه في الكتابة التاريخية.
«القدس: التطهير العرقي وأساليب المقاومة»
صدر عن «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» كتاب «القدس: التطهير العرقي وأساليب المقاومة»، من تأليف الباحث الفلسطيني أحمد جميل عزم وآخرين، وتحرير آيات حمدان. يضيء العمل الفترة الممتدّة منذ احتلال القدس في حزيران/ يونيو 1967، حيث عملت «إسرائيل» على تهويد المدينة عمرانياً وديموغرافياً، مستندةً إلى منظومة قانونية وإدارية ترسّخ هذا التوجّه السياسي، حيث فتّتت النسيج الحضري والاجتماعي والاقتصادي المقدسي، بعزل الشطر الشرقي للمدينة عن باقي الضفة الغربية، معتمدةً بناء المستعمرات وجدار الفصل العنصري.
«عيون الغرقى»
بعد مجموعتَيه الشعريّتين «العالي يصلب دائماً» (1999) و»كما يخسر الأنبياء» (2007)
صدرت عن «المؤسّسة العربية للدراسات والنشر» مجموعةٌ قصصية للشاعر والكاتب الأردني حسين جلعاد، بعنوان «عيون الغرقى». في المجموعة عشرُ قصص معنونة وفق درجات السلَّم الموسيقي؛ مثل: «دو: أسرار معلنة، ري، مي»، و»فا: الإسفلت والمطر»، و»صول: كائن سماوي»، و»لا»، و»سي: أربعة جدران وباب». من مؤلّفات جلعاد الأُخرى: «المسألة الكردية وحزب العمّال الكردستاني» (1997)، و»الخرافة والبندقية: أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني» (1999).

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة