سفيتلانا سوروكا: أعمل على إثارة إهتمام الأطفال ومنحهم رسالة أخلاقية

الحائزة على جوائز في مسابقات أدبية دوليَّة

ترجمة عن الروسية: أحمد عبدالكريم حميد *

تخرجَتْ سفيتلانا سوروكا في كلية فقه اللُّغة الروسيَّة – جامِعة مُقاطعة موسكو التربوية. تكتب في أدب الأطفال ومُنذُ أكثر مِن عشرين عاماً كتبَتْ القصص والحكايات والشعر.
وحازَتْ على جوائز المسابقات الأدبية الدوليَّة والروسيَّة. نُشرت أعمال سفيتلانا في مجلات «مورزيكا»، و«القراءة للأطفال تقوي القلب والعقل»، وفي المجموعات الأدبية، وفي الإصدارات «الأخبار اليومية لضواحي موسكو»، «ليتيراتورنايا غازيتا» (الصحيفة الأدبية) وغَيرها الكثير. تحدَّثَتْ سوروكا عن مسيرتها التربوية وعن الإبداع الأدبي في هذا الحوار الصحافي:
*ما تحصيلكم الدراسي؟
-تخرجتُ في كلية فقه اللُّغة الروسيَّة في جامِعة مُقاطعة موسكو التربوية بتخصص مُدرّس لُّغة روسيَّة في عام 2008، وفي عام 2022 حصلتُ على شهادة الدكتوراه في تخصص علم اللُّغة والدراسات الأدبية.
*تحدَّثوا لنا عن عملكم؟
-أعمل مُنذُ أكثر مِن ثمانية أعوام مُعلمة للُّغة الروسيَّة والأدب. اشتغل على الإبداع الأدبي مُنذُ 2001 واكتب القصائد وقصص الأطفال والحكايات. ومِن الأعمال التي كتبتها: «أوَّل مرَّة في الصف الخامس»، و«دعوا غوشا وشأنه»، و«حكايات التلاميذ»، و«لا ترحل، يا فيوروك!»، نُشرت أعمالي في مجلات «مورزيكا»، و«القراءة للأطفال تقوي القلب والعقل»، وفي المجموعات الأدبية، وفي الإصدارات «الأخبار اليومية لضواحي موسكو»، «ليتيراتورنايا غازيتا» (الصحيفة الأدبية) وغَيرها الكثير.
*ماذا يعني لكم الإبداع؟
-الإبداع مسؤولية كبيرة. الإنسان الذي يُعطى شيئاً ما يتحمل مسؤولية كبيرة. أحاول في نتاجاتي ان أظهر للطفل كيف يخرج مِن الحالات الصعبة ويفعل ما هو أكثر حكمةً وان ينتسب بحرص إلى روح الطفولة.
*عم تتحدث نتاجاتكم؟
-عندما بدأتُ العمل في المدرسة أنكشف لي موضوع جديد للإبداع – العلاقة المتبادلة بين الأطفال والمعلمين والاقران في المدرسة. أحاول أتباع النماذج الكلاسيكية في الأدب، على سبيلِ المثالِ: أركادي غايدار، وفالينتينا أوسييفا، وماريا كيسيليوفا.
*ما المهمات الأساسية للتربوي الشاب؟
-يقول الكاتب فالينتين راسبوتين في حكاية «دروس اللُّغة الفرنسية»: لا يأخذ المعلمون الشبان أنفسهم على محمل الجد، وفي الكثير مِن الحالات مِن اليسير عليهم ايجاد لُّغة تفاهم مع الأطفال. المهم ان لا يفقدوا الحوار مع التلاميذ ولا يعلمونهم فحسب، وانما يتعلمون منهم. يجب أن انتسب لعملي بالحُب، وبالروح، وبالتفاني.
*ما خططكم المهنية والإبداعية؟
-أريد ان اطور امكاناتي بوصفي مُدرّس اللُّغة الروسيَّة والأدب في المدرسة أو في الجامِعة. احلم ان اتطور بوصفي متخصصا في الدراسات الأدبية.

  • نقلاً عن موقع روسي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة