قريباً.. مهرجان لمسرح الصوامت الدولي بدورته الثانية

ندوات فكرية و عروض مسرحية للبانتومايم

بغداد – سمير خليل:
تشهد مسارح في البلاد قريبا انطلاق فعاليات مهرجان مسرح الصوامت الدولي بدورته الثانية والذي تنظمه فرقة مسرح ديالى التي سبق لها ان نظمت الدورة الاولى للمهرجان خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
مهرجان العام الحالي سيتضمن ورشا ومحاور وندوات فكرية الى جانب العروض المسرحية التي سيتم اختيارها وفقا لتوفر الشروط المطلوبة فيها، حيث سيكون هناك محور فكري حول فنون البانتومايم وستقام ندوة فكرية يساهم فيها نخبة من الاساتذة المختصين وطروحاتهم حول هذا الفن ، مثل دور(التقنيات) التكنولوجية في تطور وتنوع اساليب الاداء في عروض البانتومايم ، و(مصادر) الممثل في بناء الايحاءات الحركية والجمل التعبيرية في مشاهد البانتومايم، و(السرد) الدرامي في بنية عروض البانتومايم عالميا وعربيا وعراقيا، و(رواد) فن البانتومايم عالميا وعربيا وعراقيا، و(آفاق ) فن البانتومايم في فضاءات التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للورش التدريبية التي سترافق فعاليات المهرجان فسيشرف عليها اساتذة وخبراء في هذا الفن لتقديم تطبيقات (عملية) وافكار (نظرية) حول (ادوات) فنان البانتومايم وكيف يتمكن من تطويرها واستخدامها لتحقيق الاهداف المطلوبة.
مهرجان العام الفائت الذي حمل اسم الراحل الكبير محي الدين زنكنه واقامته فرقة مسرح ديالى بالتعاون مع بيت المسرح في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وجمعية الفنون الجميلة الكردية في السليمانية شهدت فعالياته ثلاث محافظات هي بغداد وديالى والسليمانية، وشهد عروضا متميزة من الاردن وليبيا وإيران وتونس، اضافة لعروض من محافظات النجف الاشرف والبصرة وبابل والسليمانية وديالى. الفنان المسرحي الرائد سالم الزيدي رئيس فرقة ديالى المسرحية مؤسس المهرجان و المديرالتنفيذي للنسخة الثانية تحدث عن المهرجان وعرج اولا على نسخة العام الماضي ومدى نجاح التجربة فاجاب: المهرجان الماضي ورغم الظروف والمصاعب التي واجهتنا عند اقامته الا انه تميز بالنجاح فنيا وجماهيريا وتنظيميا ،استنادا لآراء الذين تابعوا فعالياته والتي أقيمت بثلاث محافظات هي ديالى وبغداد السليمانية ،وبمحاور شملت الندوات وإلقاء المحاضرات واقامة الورش العملية بموضوعة فن الصوامت ،بالاضافة لعروض بصرية حيث شهد المهرجان اعمالا بمستوى متقدم ومتطورمضمونا وشكلا، أطره حضور متميز لفرق من تونس وليبيا والأردن وإيران ، وستشارك في النسخة الثانية من المهرجان محافظات عراقية ودول عربية وعالمية “.
واضاف : تسلمنا طلبات للمشاركة من تونس وعمان والجزائر وإيران وسوريا والسودان ولبنان والسويد وفرنسا وهولندا، كما سنستضيف نخباً من العراق وخارجه، يسبق ذلك تشكيل لجان من أصحاب الاختصاص بفن البانتومايم ،لجنة لاختيار العروض والحكم والنقد والمحاور الفكرية والورش العملية، بالاضافة للجنة الإعلامية ولجان للإدارة والضيافة ، ويستمر المهرجان أربعة أيام وقد خصصت الجوائز للأعمال الفائزة والشهادات التقديرية للفرق والجهات التي ستشارك والمتميزين بالأعمال المتقدمة في المجالات الفنية والإدارية، علما ان المهرجان مسجل في وزارة الثقافة والسياحة والاثار وأصبحت له شخصية معنوية ، واختير الفنان الدكتور عقيل مهدي يوسف رئيسا للنسخة الثانية” .
وتابع : وضعنا شروطا للمشاركة في المهرجان اعلنا عنها، منها ان تكون المشاركة بعروض تقتصر على فن البانتومايم، وان لاتتجاوز مدة العرض عن ثلاثين دقيقة، وان تتوافر العروض على (مضامين) انسانية جادة تخدم اهداف المهرجان وتلبي حاجة الجمهور، وان لا يتجاوز عدد المشاركين في كل عرض عن خمسة ممثلين، وبالنسبة لجوائز المهرجان، فهي الجوائز الثلاث للفائزين اضافة لاختيارافضل (اداء) وافضل (نص) وافضل توظيف (التقنية وسينوغرافيا العرض)، وافضل (عمل متكامل) وافضل استخدام لفن (الماكياج) والاقنعة والموسيقى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة