قمة إسبانيا والسويد تنتهي على وقع التعادل السلبي في يورو 2020

سلوفاكيا تحقق فوزاً صعباً على بولندا

العواصم ـ وكالات:

انتهت مواجهة إسبانيا والسويد بالتعادل السلبي أول أمس في إطار الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة ضمن بطولة أمم أوروبا «يورو 2020».وشهدت المباراة إضاعة العديد من الفرص السهلة من جانب المنتخبين خاصة منتخب لاروخا الذي خاض المباراة على أرضه في مدينة إشبيلية وسيطر على معظم فتراتها فيما تميز المنتخب السويدي بصلابته الدفاعية ولجوئه إلى الهجمات المرتدة الخاطفة التي كاد أن يحرز منها هدف خطف نقاط المباراة، إلا أن التعادل السلبي فرص نفسه في النهاية.وأشرك مدرب إسبانيا لويس أنريكي لاعب وسط برشلونة الواعد بيدري أساسياً إلى جانب صاحبي الخبرة لاعبي وسط مانشستر سيتي الإنكليزي رودري وقائد أتلتيكو مدريد كوكي.
وحطَّم بيدري رقماً قياسياً ظل صامداً منذ عام 1980 أي منذ 41 عامًا، حيث أصبح أصغر لاعب إسباني يشارك في كأس أوروبا ماحيا رقم ميغل تينديلو الذي شارك في 12 حزيران 1980، في مباراة إسبانيا وإيطاليا في عمر (19 عامًا و132 يومًا).
ودعم لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، ألفارو موراتا، بعد التعادل السلبي ضد السويد، على ملعب «لا كارتوخا» في مدينة إشبيلية، في افتتاح مشوار الفريقين بيورو 2020.وقال إنريكي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «الصافرات ضد موراتا؟ لقد رأيت الجماهير وهي تصفق له، ويجب أن أدعم لاعبي فريقي».وأوضح «ألفارو يقوم بالأشياء بشكل جيد في الهجوم والدفاع. صحيح أنه لم يكن ناجحًا لكن لديه الشخصية لتحمل ما حدث، وأنا ركزت فقط مع الجماهير التي صفقت له، وعلى الجماهير أن تفعل ذلك».وأضاف: «عدم التسجيل؟ دائمًا هذا هو الحديث حين لا نُسجل، تسألون إذا كان هناك قلق أم لا، لكننا نحاول خلق الفرص، وفعل الأشياء بشكل جيد».
وتابع: «الملعب لم يساعدنا، حيث كانت هناك بعض التعقيدات للاعبين في السيطرة على الكرة، وهو ليس عذرًا بل حقيقة، كما أنه كانت لدينا عدة فرص لم نستغلها».وأردف: «لقد تفوقنا في المباراة ضد فريق دافع بأكمله ولم يخلق أي خطورة سوى بكرة طويلة، والتعادل سيئ بالنسبة لي وللاعبين والجماهير، لكننا لن نتوقف عن المحاولة».وأوضح: «ليس لدي الكثير لأقوله عن أسلوب السويد، وكل مدرب يُقرر أسلوب لعب فريقه، ولعبوا كما يفعلون دائمًا ضدنا، وأتيحت لهم فرصتين فقط، وكان لدينا الكثير من الفرص للفوز بالمباراة».واستكمل: « رافقنا سوء حظ، وهذه هي كرة القدم، لكن سنلعب مباراتين، ونطمح لاعتلاء صدارة المجموعة».وأشار إنريكي إلى أنه لا ينوي تغيير طريقة لعبه بعد مواجهة السويد، وشدد أن الفريق سيبذل أقصى ما لديه للتحسن في المباريات التالية.واختتم بالحديث عن إشراك جيرارد مورينو كبديل: «كل اللاعبين الذين شاركوا كبدلاء ساهموا بشيء ما، وسعيد جدًا بالتغييرات».
وفي مباراة اخرى،استهل المنتخب السلوفاكي مشاركته في البطولة بفوز صعب على نظيره البولندي 2-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة.في سان بطرسبورغ، دفعت بولندا ثمن خطأين، الأول للحارس تشيزني الذي أهدى سلوفاكيا التقدم في الشوط الأول بعدما حول الكرة في شباكه عن طريق الخطأ (18)، والثاني لغرشيغورش كريخوفياك الذي ارتكب خطأ أدى الى طرده بالإنذار الثاني (62)، ما سمح لماريك هامشيك ورفاقه في التقدم مجدداً عبر ميلان شكرينيار (69) بعدما أدرك كارول لينيتي التعادل في الثواني الأولى من الشوط الثاني (46).. ومن المؤكد أن هذه الهزيمة ستزيد الضغط على المدرب الجديد لبولندا النجم البرتغالي السابق باولو سوزا الذي حقق فوزاً يتيماً كان على أندورا المتواضعة 3-صفر في تصفيات مونديال 2022، من أصل ست مباريات خاضها منذ تعيينه في كانون الثاني خلفاً للمقال يرزي برزنتشيك.وبات المنتخب البولندي، الحائز على المركز الثالث في مونديالي 1974 و1982 بقيادة غرشيغورش لاتو ورئيس الاتحاد المحلي للعبة حالياً زبيغينيف بونييك على التوالي، مطالباً بالفوز في مباراته التالية التي تجمعه بإسبانيا في إشبيلية السبت.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة