البروتوكول العلاجي واللقاحات التي ستصل البلاد فعالة ضد كورونا بسلالتيه السابقـة والجديدة

وزارة الصحة:

بغداد – وعد الشمري:
أكدت وزارة الصحة والبيئة، أمس الأربعاء، فعالية والبرتوكول العلاجي ولقاحات “كورونا” المقرّر وصولها إلى العراق نهاية الشهر الحالي على الفيروس المتحور، محذرة من تفشي الموقف الوبائي في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة سيف البدر، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “التأكيدات السابقة التي أطلقناها في مؤتمرات صحفية عديدة بأن انخفاض الاصابات لا تعني الخروج من دائرة الخطر”.
وتابع البدر، أن “الوضع في العالم لم يتعد مرحلة الخطر، وهناك إمكانية لتفشي في الإصابات في جميع البلدان ومنها العراق، في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية”.
وأشار، أن “الارتفاع الذي حصل في الأعداد وبشكل مضاعف نتيجة إهمال المواطن للتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات”.
وأوضح البدر، أن “الخطر كبير من السلالة الجديدة التي تم تسجيلها في العراق كون لديها القدرة على الانتشار أسرع، وأعراضها أخطر، وتصيب الأطفال”.
وشدد، على أن “السلالة الجديدة ظهرت في منتصف شهر كانون الأول الماضي، ما جعل الحكومة تتخذ سلسلة من الإجراءات أهمها منع السفر مع البلدان التي تم شهد تسجيلاً لهذا النوع من الإصابات”.
وتحدث البدر، عن “صعوبة السيطرة على الفايروسات التنفسية في ظل التطور الكبير وسرعة التنقل بين البلدان، وهناك معلومات تشير إلى أن السلالة الجديدة وجدت قبل أشهر عندما كان السفر مفتوحاً”.
ويواصل، أن “العراق أصبحت لديه القدرة على تشخيص تلك السلالة من خلال مختبراته الوطنية، حيث تم اكتشاف الإصابات في الداخل وليس من خلال المختبرات المرجعية في الخارج”.
ويسترسل البدر، أن “التشخيص للسلالة الجديدة يحصل لحالات مشتبه به تحمل أعراضا معينة، وهناك توجه لكي تكون لكل محافظة مختبر قادر على كشف هذه الإصابات”.
وزاد، أن “البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة، وكذلك اللقاحات التي ستصل إلى العراق نهاية الشهر الحالي فعالة على السلالة السابقة والجديدة”.
ومضى البدر، إلى أن “الشخص الذي يحصل على جرعة من اللقاح ينبغي أن يستمر في ارتداء الكمامة وضمان التباعد الاجتماعي وغسل اليدين”.
من جانبه، ذكر عضو لجنة الصحة النيابية حسن خلاطي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “العراق سوف يتسلم أولى دفعات لقاح كورونا خلال الأسبوعين المقبلين”.
وتابع خلاطي، أن “وزارة الصحة هيأت المستلزمات الخاصة بحفظ اللقاح، والتعامل معه لكي يتم منحه إلى الفئات المشمولة وهم الملاكات الصحية والقوات العسكرية، وفئات الاخطار العالية من المصابين بأمراض مزمنة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة