واشنطن بوست: بايدن يعتزم الغاء قرارات عديدة اتخذها سلفه ترامب

منها العلاقة بمنظمة الصحة العالمية والمهاجرين

الصباح الجديد-متابعة

تنتظر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، العديد من الملفات الشائكة لكي يعالجها وفي مقدمتها فيروس كورونا الذي سجل خلال الأيام الأربعة الماضية وبشكل متتالٍ أرقاماً قياسية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تداعياته على الاقتصاد ليس فقط في أميركا بل عالميا.

كما تنتظره قضايا دولية عدة، من العلاقة مع الصين إلى روسيا، وصولاً لإيران، فضلاً عن مسألة الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية المناخ.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة من حملته الانتخابية أنه يعتزم توقيع مجموعة أوامر تنفيذية منها إلغاء الحظر على السفر من بعض الدول والذي كان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب أصدره سابقا، بحسب ما نقلت امس الأحد صحيفة “واشنطن بوست الأميركية”.

وكان ترمب أصدر في 27 يناير 2018 مرسوما يمنع دخول مواطني سبع دول، وهي إيران والعراق وليبيا والصومال وسوريا واليمن، إلى الولايات المتحدة.

كما سيعيد انضمام بلاده إلى اتفاقيات باريس للمناخ، بحسب ما تعهد به سابقا.

أما الخطوة الكبيرة التي اتخذها سلفه سابقا بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ووقف المساهمة في تمويلها، فيتوقع أيضا أن يعود عنها بايدن، ويعيد الشراكة مع المنظمة الأممية.

كذلك سيعيد العمل بحسب المصادر ببرنامج “الحالمين”، ما يسمح للأطفال الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني البقاء في البلاد

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات بفوز بايدن كانت انتشرت خلال الساعات الماضية بين بعض تجمعات طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل من تيخوانا إلى ماتاموروس على بعد أكثر من 1500 ميل على طول الحدود الأميركية المكسيكية السبت.

وتفجرت الهتافات في مخيم ماتاموروس للاجئين وبين الكوبيين في سيوداد خواريز في انعكاس لتجدد الأمل في أن الرئيس المقبل سوف يرفع الحظر الفعلي عن اللجوء في الولايات المتحدة.

كما هتف الكوبيون في سيوداد خواريز الواقعة في الجانب الآخر من الحدود من إل باسو بولاية تكساس “لا ترمب بعد الآن”.

يذكر أن سياسة ترمب المتحفظة تجاه الوافدين من خارج البلاد والمهاجرين، كانت أجبرت أكثر من 66 ألف مهاجر على الانتظار في المكسيك في الوقت الذي تنظر فيه المحاكم الأمريكية طلباتهم للجوء.

وطوال أسبوع حبس طالبو اللجوء أنفاسهم وسط انتخابات قال الكثيرون إنها ستحدد مستقبلهم.

وكان بايدن وعد بإنهاء كثير من تلك السياسات، على الرغم من عدم وجود تفاصيل تذكر حتى الآن حول كيفية القيام بذلك.

في حين يرى بعض خبراء الهجرة أنه قد يكون من الصعب على الرئيس القادم تفكيك سلسلة القيود المتداخلة التي وضعت في ملف المهاجرين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة