تلفزيون العراق في مونتريال صرح اعلامي يسلط الاضواء على اهلنا في كندا

الفنان المغترب ستار مصلح:

سمير خليل

ستار عبد مصلح، مبدع عراقي شاب، رحل حاله حال الكثيرين نحو فضاءات الغربة، حمل معه حنينا وامنيات واحلاما. استقر في كندا وبدأ يداعب احلامه. عرفته مسارحنا من خلال ادوار عدة جسدها قبل سفره. مخرجا سينمائيا وتلفازيا، اوغل في احلامه ليحقق واحدا منها وهو افتتاح محطة تلفازية اسماها (تلفزيون العراق في مونتريال).

 عن هذا المشروع قال ستار مصلح: منذ وصولي إلى كندا بلد المهجر الطيب الذكر عام ٢٠١٤ التقيت بالجالية العراقية في عموم كندا ومونتريال على وجه الخصوص، وكنت ارى فرحة كبيرة في وجوههم لأي نشاط فني عراقي كاحتفاء مركز الجالية العراقية بأمسية للأفلام العراقية، وكنت ضيفا أساسيا لفيلمي الروائي (امل) إضافة لمجموعة أخرى من افلامي الوثائقية التي عرضت لمدة ثلاث ايام، وكان الحضور لافتا للنظر خاصة من الجاليات العربية والكنديين. هنا قدحت فكرة إيجاد صرح إعلامي يجمع اخبار ونشاطات الجالية العراقية والعربية عموما فقررت ان اتحرك بين صفوف الجالية لإنشاء تلفزيون عراقي يجمعنا”.

ويضيف: ” تجولت في أرجاء كندا الواسعة، وكنت اسافر بسيارتي الخاصة أحيانا عشر ساعات متواصلة حتى اصل إلى أغلب المدن الكندية،  اخذت هذه المحاولات خمس سنوات حتى أعلنا افتتاح تلفزيون العراق في مونتريال في كندا في الاول من شهر تموز المنصرم، اما ما يخص التمويل فهناك محاولات للتوصل إلى سبونسر داعم ولكننا لم نوفق لحد الان لذلك يبقى الدعم المادي الوحيد على عاتقي انا”.

كم عدد العاملين في القناة ؟ وهل هم عراقيون ام اجانب؟ ومن هو مدير القناة؟

  • ” اخترت صفوة من الشخصيات البارزة في مونتريال منهم القنصل السابق الأستاذ جاسم مصاول والدكتور موفق التكريتي صاحب صيدلية الرواد في بغداد والفنانة الشابة ميرنا حنا والفنان سلام العراقي إضافة إلى فريق فني كندي  ولا ننسى بالطبع الدعم المعنوي من سفير العراق الدكتور وديع بتي، وتم توزيع المهام حسب التخصص وتم اختياري مديرا للتلفزيون من قبل الفريق”. 

وعن ساعات البث وتغطيتها والبرامج فيها قال:

  • “الان البث تجريبي لمدة ثماني ساعات نقدم خلالها برامج ثقافية محلية من كندا عن أدباء وشعراء كندا وأميركا ومن العراقيين والعرب. نغطي الأنشطة الفنية والأدبية والاجتماعية، إضافة لبرامج ترفيهية مشتركة مع كنديين وعرب، وبالتأكيد متابعة اخبار الوطن العراق وحفلات لفنانين عراقيين وعرب وبرامج مثل مطبخ العراق والمرأة والطفل الخ”.

” هل سبق ان افتتحتم مشاريع مماثلة ؟ اذاعة او مركز اعلامي مثلا؟ ومتى؟

  • “نعم،  وكما ذكرت في البداية أحسست بأن الجالية العراقية والعربية بحاجه إلى صوت عراقي تسمعه خاصة وهي بعيدة عن الوطن الأم ٣٠ أو٤٠ سنه فكانت مؤسسة صوت العراق وافتتحنا محطة راديو في تموز عام ٢٠١٧ على موجه AM و FM  ونجحنا والحمد لله بشهادة الجميع ليصبح منبرا مهما يشار إليه في كندا سواء على مستوى الإعلام الكندي أو العربي إضافة إلى تأسيس الجمعية العراقية الكندية في مونتريال”.

هل تتواصلون مع المؤسسات الاعلامية العراقية ؟

مع الاسف حاولنا كثير التقرب من مؤسساتنا العراقية خاصة الحكومية ولم نحصل على اي مؤشر مشجع لأننا نتمنى ان يكون دعمنا من بلدنا العراق كي يبقى صوتنا حرا إلى الأبد.  واتمنى ان تسمعنا مؤسساتنا الوطنية لاحتضان أبنائها في المهجر”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة