العراق والامم المتحدة يتفقان على الاستقرار التنموي في المناطق المحررة

بغداد – الصباح الجديد

وقعت الحكومة العراقية، الاربعاء ،مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقاً مهما لدعم نشاطات مشروع إعادة الاستقرار في أنحاء البلاد.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء السيد حميد الغزي في بيان تلقت” الصباح الجديد” نسخة منه إن “الحكومة العراقية تسعى من خلال الاتفاقية الى تنفيذ المشاريع التنموية في العديد من المناطق المتضررة”.

وقال ان “الاتفاقية تركز على البنى التحتية ومشاريع الماء والكهرباء والصحة والخدمات الاخرى “، مضيفاً :” نؤكد من خلال هذا الاتفاق التزام العراق بالشراكة الاستراتيجية مع الامم المتحدة الرامية الى اعادة الاستقرار في المناطق المحررة وإعادة النازحين، وبناء وتاهيل البنى التحتية في المحافظات المتضررة”.

من جانبها عبرت الممثلة المقيمة للبرنامج في العراق، السيدة زينة علي أحمد عن امتنانها لمساهمة الحكومة العراقية في البرنامج، معتبرة الاتفاق بين الطرفين يمثل “التزام الحكومة العراقية الثابت بإعادة الاستقرار، وتشجيع العودة الآمنة والكريمة للمجتمعات التي فرت من بطش التنظيمات الارهابية”.

وقالت “تمكنا من إكمال أكثر من 2,000 مشروع لإعادة الاستقرار، يستفيد منه أكثر من 8 ملايين عراقي بتعاون مميزمع الحكومة العراقية”.

وأضافت: “نـأمل من خلال الاتفاق ببداية لشراكة مالية قوية ودائمة تواصل فيها الحكومة المساهمة في المشاريع التي يديرها البرنامج الإنمائي، بما يتماشى مع أولوياتها وتطلعاتها”.

مضيفة “ما يزال هناك عمل كثير يتعين القيام به، لذلك فأنا أحث المجتمع الدولي على مواصلة دعم جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة الاستقرار، والاستفادة من التقدم والمكاسب الكبيرة التي تحققت حتى الآن، وتمهيد الطريق لعراق أكثر ازدهاراً”.

ويذكر ان مشروع إعادة الاستقرار في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اسس في حزيران 2015 بناء على طلب الحكومة العراقية لتسهيل عودة النازحين العراقيين إثر أزمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ولوضع أسس إعادة الإعمار والتعافي. ولمشروع إعادة الاستقرار الآن أكثر من 3,100 مشروع في 31 مدينة وقضاء محررين، يساعد السلطات المحلية في إعادة التأهيل السريع للبنية التحتية والخدمات الأساسية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة