الرياضة المدرسية هي الداعم الوحيد لاكتشاف المواهب

المدرب السلوي زياد إبراهيم:

حاوره ـ سمير خليل :

يتميز بالجدية والحرص الشديد في قيادة الاندية والمنتخبات السلوية ،للفئات العمرية اهمية كبيرة في اجندته كمدرب لذلك قضى وقتا كبيرا ومازال مع براعم المدرس لانه يعد المدرسة هي المنجم والنبع الصافي لاعداد البراعم كي ينطلقو نجوما في سماء كرة السلة العراقية ،زياد ابراهيم المدرب السلوي الذي يحلم بتأسيس مدرسه سلويه متقدمه جدا ،له خمسة ابناء ،ولدان وثلاث بنات وتشكل العائلة فريقا مصغرا لكرة السلة فالابن الكبير محمد لاعب منتخب الناشئين لكرة السلة ومنتخب الشباب العراقي وكذلك المنتخب المدرسي الذي مثله في بطولات مدرسة عربية ،الابنة الكبيرة علية لاعبة ايضا ضمن الفرق والبطولات المدرسية وشقيقتها الصغرى تمارة تسير في المشوار نفسه.
«رياضة الصباح الجديد « التقت هذا المدرب الدؤوب للحديث عن مشواره السلوي وكرة السلة العراقية عموما ،الكابتن زياد يطرح انطباعاته اولا عن واقع كرة السلة العراقية وهل هي بخير ام تمر بازمة فيذكر: باعتقادي ان السله العراقيه لا تبشر بخير واكيد نحن في ازمه كبيره ولو عدنا الى الماضي ايام الحصار الذي عانى منه بلدنا العزيز في ذلك الوقت لم يصل مستوى السلة الى الانحدار الذي نواجه اليوم ،كان الدوري السلوي منتظم يصاحبه دوري للفئات العمرية والشبابية وحتى النساء ولكن للاسف الان جميع الابواب مشرعه ولاتقدم او تطور ،هناك واقع مأساوي تمر به السلة العراقية ،ولنقارن الانجازات في الماضي والانجازات الان وعدد الفرق المشاركة مابين الفترتين علما بان تلك الحقبة شهدت بطولة عسكريه وبطوله تحت سن العشرين وبطولة دون 18 ومنتخبات للشباب والناشئين والنساء ودوري مصاحب للفئات العمرية وكلها كانت تصب في مصلحة السلة العراقية وقارن الان والغريب في الموضوع انفتاح الفرق على الاحتراف ولايوجد بديل للاعبينا الحالين «.
ويضيف» اما الحلول ففي مقدمتها تقليل الاحتراف وعدد المحترفين وعوده مصاحبة الفئات العمرية مع الدوري الممتاز، واجبار الفرق على تشكيل فرق للفئات العمرية وان لاتتعكز هذه الفرق على الامور الماليه بالاضافة لاجبارها ايضا على تشكيل فرق نسوية، والعمل بمشروع اللاعب الراشد الذي كان مشروعا مميزا جدا وكان رافد مهم للدوري والسلة العراقية وحتى التحكيم فهو سيئ جدا وحسب رؤيتي فان مستوى اللعب صار اكبر من مستوى التحكيم وهذا مما سبب ارباكا واضحا للاعبين اثناء المشاركات الخارجيه مما اثر سلبا على مستوى لعبهم «.

*الرياضة المدرسية ومنها كرة السلة ،هل يمكن اعتبارها منجم للمواهب ؟كيف هي العلاقة بين السلة العراقية ونظيرتها المدرسية؟
« بالنسبة للرياضة المدرسية بصراحة هي الداعم الوحيد لاكتشاف المواهب ولولا البطولات المدرسية والمنتخبات المدرسية لاندثرت كثير من الرياضات والسلة في المقدمة لذلك صار اعتماد الاتحاد العراقي لكرة السلة بطولات الفئات العمرية يعتمد على البطولات المدرسية لانعدام امكانية تمويل هذه البطولات من الاتحادات».
*المنتخبات المدرسية التي قمت بتدريبها وكذلك الاندية والمنتخبات الوطنية ؟وكذلك البطولات التي احرزتها ؟ «لقد تدرجت في تدريب الفرق السلوية بعد توقفي عن اللعب، فبدأ مشواري في نادي الدفاع الجوي وبدايتي في تدريب الفئات العمريه لمده 6 سنوات احرزت خلالها عديد البطولات والانجازات،بعدها اتجهت لنادي الكهرباء وهناك حققت انجازات مميزه جدا ليتم تسميتي مساعدا لمدرب منتخب ناشئة العراق الكابتن القدير محمد النجار واحرزنا بطولة غربي اسيا التي اقيمت في ايران وكذلك المركز الاول ايضا في بطولة غربي اسيا التي اقيمت في اربيل وحصولنا على المركز الخامس آسيويا عام 2011 في فيتنام وكان هذه الانجاز رائع جدا وعند عودتنا تم اختياري كمدرب للمنتخب المدرسي بكرة السلة المشارك بالدورة العربية المدرسية التي اقيمت في الكويت عام 2012 واحرزنا المركز الثاني ببطولة كرة السلة في هذه الدورة «. بعدها تمت تسميتي مدربا للمنتخب المدرسي للبنات الذي كان على وشك المشاركة في البطولة العربية المدرسية في تونس ولكن دخول فلول داعش الارهابية اجهضت هذه المهمة وللاسف وكان منتخب البنات المدرسي قد رفد منتخب ناشئات العراق بكرة السلة بلاعبات مميزات وحصل بفضلهن على المركز الاول في بطولة سلطنة عمان كما رفد منتخب البنين المدرسي المنتخبات الوطنية للفئات العمرية ةوالدوري الممتاز بلاعبين كبار مثل محمد صلاح ومالك فالك واحمد جبار وعلاء سليم رزوقي واحمد حمزه وعباس حمزه وعلاء فالح «.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة