جميلات الطابق الثاني

عبدالحسين بريسم

من ايما قارورة عطر..
اتاك عفريت الهوى
يا واقفاً على غابات سحر
ولا عجوز تعطيك مغارة..
فيها اميرة هدها العشق
اصعد شجر اللذة
وأرمي لأشباه النساء
قشرة القلب القديم
لم اهجر المدينة..
حينما هاجمها الدخان
ولم اسرق من أذنها
قرط النعاس
فلماذا تحط على عينيك
العصافير
وتطير على مرجك غربان
من التعب
انتظرني في اول انعطاف القلب
واترك لدلالة وردة سوداء
لايطمع بها أحد..
يندي على صخرك مني كلمات
ويصرخ في صممك صمم
انا من فتح طريق القلب
ومن جاء بعدي
استدل بالآثار من قدمي.
لم ينظر الاعمى الى أدب
وانما صار له بصر
لا يفتح الكتب
اطلب لجوء الى عينيك
سميه ما شئت سياسياً أو خبل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة