فاروق ملا مصطفى.. في نظر بعض أقاربه وأصدقائه

حمه رشيد غريب

*انشق الحزب الشيوعي العراقي الى جناحين مختلفين. ضم جناح القيادة المركزية أغلب القياديين ومعظم اعضاء الحزب، كنا مع هذا الجناح. مثّل فاروق ملا مصطفى دوراً متميزاً في تلك الفترة. برز قيادياً، وكنت عضواً في اللجنة المحلية في السليمانية.
*رجل شجاع. يحب الفكاهة والمزاح والكلام المليح. يملك سحرا غريبا لجذب الناس وكسبهم. خصصنا وقتا خاصا في اجتماعاتنا الحزبية لأحاديثه الحلوة. نال الاحترام والتقدير بين الناس والحزبيين.
*لا أحد يعرف مثلي كم كان فاروق يحب الدار التي ورثها عن والده. *تخلوا رؤاه وطبعه وسلوكه من التعالي والمباهاة وتقلب الهوى والنفس. هو لم يتغير منذ رأيته وعرفته.. احتفظ بأصالته النفسية ومعدنه النقي وبقي كما كان ايام رأيته بيشمركه وثورياً في قرية ناوكيلَكان.
*قبل رحيل “قاله شيت”: (وهو من مجانين السليمانية)- كان فاروق يذهب اليه ويحمله في سيارته يشتري له الخبز ويعطيه النقود ويبتاع له الثياب ويذهب به الى الحمام ثم يعيده الى السوق- رأيت لدى فاروق صورا كثيرة التقطها مع أغلب مجانين المدينة.

  • حسب علمي لديه قائمة بأسماء من يقدم إليهم العون.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة