انتاج العراق النفطي على مستوياته مع توقف الحقول الشمالية

متابعة الصباح الجديد:

استبعد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد ،تأثير تراجع انتاج النفط من الحقول الشمالية نتيجة للعمليات الارهابية واستيلاء عصابات «داعش» على بعض الحقول النفطية ،على انتاج العراق النفطـي .
وقال جهاد في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء «نينا»، ان»سيطرة العصابات الارهابية على بعض المحافظات العراقية في المناطق الشمالية والغربية والاستيلاء على الحقول النفطية ومحاولة المتاجرة بالنفط المستخرج وبيعه باسعار متدنية وتهريبة عبر الحدود ،لن تؤثر على انتاج العراق الكلـي من النفـط «.
واوضح جهاد ،ان» العمليات الاستكشافية للحقول النفطية في وسط وجنوب العراق وارتفاع انتاجها ستسهم بتحجيم وتيرة الانخفاض في الانتاج النفطي من الحقول الشمالية ،مؤكدا،وجود ارتفاع في الانتاج النفطي في الصادرات النفطية من جنوب العراق حيث سجلت الاشهر الماضية ارتفاع مابين مليوني و400 الف برميل الى مليوني و600 الف برميل في اليوم ومن المتوقع ان تزداد كميات الانتاج والتصدير الى3 ملايين برميل في اليوم».
واشار الى، ان « حقول نفط ميسان هي ضمن الحقول التي تعمل بشكل متسارع لتطوير طاقاتها الانتاجية والتصديرية ،مبيناَ،انه من المؤمل ان يرتفع الانتاج الاولي لحقل بدرة النفطي في محافظة واسط بمعدل15 الف برميل في اليوم وصولا الى 60 الف برميل في اليوم».
وتابع المتحدث باسم وزارة النفط ،ان «حقل الحلفاية بدا بالمرحلة الثانية وتم ضخ النفط عبر انبوب الصادرات النفطية من حقول ميسان الى حقول الفاو مباشرة دون الضخ في المستودعات عبر الانبوب الجديد والبالغ طوله 275 كيلو مترا بقطر140 عقدة وبطاقة تصديرية بحدود المليون برميل في اليوم .
وعلى صعيد السوق العالمية للنفط قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه يوم أمس الثلاثاء إن أسعار النفط الحالية ملائمة وإن الانخفاض الأخير في الأسعار سيكون قصيرا.
ونقلت الخدمة الإخبارية لوزارة النفط الإيرانية (شانا) بموقعها باللغة الانجليزية عن زنغنه قوله على هامش منتدى دولي عن الطاقة في طهران «انخفاض سعر النفط الخام لن يستمر طويلا نظرا للتقلبات الموسمية».
وقال زنغنه «الأسعار الحالية في الأسواق العالمية ملائمة» مضيفا أن الأحداث في العراق لن تؤثر «بدرجة كبيرة» على سوق النفط. ويخوض العراق حربا ضد مسلحين إسلاميين.
وقال زنغنه «تلك الأحداث ووجود (تنظيم) الدولة الإسلامية في العراق والشام بهذا البلد لن يؤثر بدرجة كبيرة على سوق النفط العالمية.» وغير التنظيم اسمه إلى الدولة الإسلامية.
وحقق مقاتلو الدولة الإسلامية مكاسب في شمال العراق في الأسابيع الأخيرة حيث استولوا على بلدات وحقول نفطية.
وبعد شن غارات جوية في العراق تعد الولايات المتحدة خيارات عسكرية للضغط على التنظيم في سوريا.
وارتفع خام برنت صوب 103 دولارات للبرميل يوم أمس الثلاثاء لكن استمرار وفرة المعروض والبيانات الاقتصادية الضعيفة في بلدان مستهلكة رئيسية كبحا المكاسب, كان برنت سجل أقل سعر في 14 شهرا عندما بلغ 101.07 دولار للبرميل في 19 آب مع انحسار بواعث القلق بشأن الصراع في أوكرانيا والعراق وارتفاع الإنتاج الليبي. ونزلت الأسعار بذلك عن المستوى الذي تحتاجه بعض دول أوبك لضبط ميزانياتها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة