اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر جبار سهم السوداني

بغداد – حذام يوسف:
يتواصل نادي الشعر في اتحاد الادباء، في برنامجه الثقافي الاسبوعي، واستضافته لعدد من الادباء، وهذا الاسبوع، احتفى نادي الشعر بالشاعر جبار سهم السوداني، وحديث عن تجربته الطويلة في الادب، وعلاقته بالقصب والبردي، قدمت الجلسة الشاعرة الدكتورة راوية الشاعر.
السوداني، تقدم خلال كلمته بالشكر لاتحاد الادباء ولنادي الشعر، معرجا على مبادرة اتحاد الادباء ووقفته مع الشاعر في مدة مرضه، ثم تحدث عن شوطه الادبي وكتاباته التي تنوعت في الشعر والنقد، مركزا على مرحلة تمثيله للثقافة العراقية في مصر، والتي يراها فترة ذهبية في حياته :”ولدت من رحم بيئة الاهوار، والقصب، والبردي، والتي كان لها الأثر الكبير على حياتي بكل تفصيلاتها الصغيرة والكبيرة، بعدما تركتها وانا في فترة صباي، وآنذاك كان الوضع صعباً جدا، وحرمان يعاني منه سكان تلك المناطق، مما اضطرنا الى النزوح الى بغداد، وكنا في حالة ذهول مما تراه اعيننا من دقة وجمال في هندسة البيوت البغدادية، كنا نرى الطابوق لأول مرة في حياتنا.
تخللت الجلسة قراءات شعرية للضيف السوداني، متغزلا بالمرأة، ليلقي قصيدته الشهيرة عن امرأة أحبها من دون أن يراها، وقصائد اخرى للوطن، والهور، والبيئة التي صنعت منه شاعرا.
شارك في الجلسة عدد من الشعراء بتقديم شهادات حية بحق الشاعر جبار سهم السوادني، وتجربته الإبداعية، وذكريات جمعتهم معا، ومنهم من استعرض مواقف الشاعر النبيلة معهم، ليختم الجلسة بقصيدة حملت عنوان “الوطفة”، أي المرأة كثيفة الرموش، وسط اعجاب ومباركة الحضور.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة